الطفل الذي سجد له الرُعاة منذ حوالي الألفّي سنة في مغارة في ليلة بيت لحم، لا يَمَلّ من زيارتنا في الحياة اليوميّة، بينما نحن نَسيرُ كالحجّاج نحو الملكوت.
ففي انتظاره يعبّر المُؤمن عن آمال الإنسانيّة جمعاء؛ والإنسانيّة تشتاق إلى العدالة وهي بهذا تنتظر الله، وإن بِشكلٍ غير واعٍ في غالب الأحيان، تنتظر الخلاص الذي يُمكن أن يَهِبَهُ لنا الله فقط.
للمزيد....إضغط هنا